قال جيمس تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن اليوم الأحد إن الشركة تتطلع إلى مضاعفة طاقتها الإنتاجية تقريبا من صواريخ جافلين، وهو سلاح مضاد للدبابات أثبت نجاعة في أوكرانيا.

وأضاف تايكليت في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس نيوز) إن الهدف هو زيادة الإنتاج إلى أربعة آلاف صاروخ سنويا من 2100 سنويا حاليا.

وقال إن الزيادة ستستغرق عامين. وتصنع لوكهيد جافلين بالاشتراك مع شركة رايثيون تكنولوجيز.

وساهم صاروخ جافلين الذي يعني "الرمح" ولفت الأنظار إليه في دعم صمود أوكرانيا ضد الجيش الروسي، لدرجة أن الأوكرانيين رسموه كأيقونة دينية ووصفوه بـ"حامي أوكرانيا".

فالصاروخ الملقب بـ" صائد وكابوس الدبابات" حظي بإشادات أميركية وأوروبية، لأنه لعب دورا أساسيا في منع روسيا من تحقيق نصر سريع في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية، فقا لخبراء عسكريين.

ومنذ ديسمبر الماضي، أرسلت الولايات المتحدة نحو 5 آلاف صاروخ جافلين إلى كييف من أصل 5500 صاروخ، تعهد بها البيت الأبيض وفقا لوكالة بلومبيرغ.

أخبار ذات صلة

بـ100 مليون دولار.. شحنة أسلحة أميركية في الطريق لأوكرانيا
"الرمح القاتل".. صاروخ جافلين يقلب موازين حرب أوكرانيا
لأول مرة.. البنتاغون يعترف بتدريب جيش أوكرانيا على "جافلين"
أرقام ضخمة.. 3 أسباب وراء زيادة الإنفاق العسكري بالعالم

 وخلال زيارته لمصنع شركة لوكهيد مارتن الذي ينتج صواريخ جافلين، الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن تلك الصواريخ مكَّنت الجيش الأوكراني من إحداث فارق حقيقي ضد الجيش الروسي.

وأضاف بايدن، أن "بعض الآباء الأوكرانيين قاموا بتسمية أطفالهم تيمنا بهذا الصاروخ المضاد للدبابات، قائلا: "لا أمزح، هناك أطفال رضع يحملون أسماء مثل جافلين أو جافلينا".

لكن أعضاء بالكونغرس الأميركي كالسيناتور الجمهوري روي بلانت، أعرب عن قلقه من إرسال واشنطن ما قدره نحو 25% من مخزونها من صواريخ "جافلين" و"ستينغر" المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.

وخصصت واشنطن أكثر من 5 مليارات دولار لتجديد مخزونها العسكري، لكن استعادته بسعته الكاملة قد يستغرق سنوات، بحسب مسؤولين أميركيين.