أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية القادمة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا.
وأضافت أنها قصفت 18 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا، تشمل ذخائر مدفعية وأجهزة رادار، لكنه حذّر من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة أشرفت على النفاد، داعيا الكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية.
وقال بايدن: "أعلن عن حزمة إضافية من المساعدات الأمنية التي ستوفر لأوكرانيا مزيدا من الذخائر المدفعية وأجهزة الرادار وغيرها من المعدات"، فيما أشار مسؤول أميركي رفيع إلى أن الحزمة بقيمة 150 مليون دولار.
وأوضح المسؤول أن المساعدات تشمل 25 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، وأجهزة رادار مضادة للبطاريات، لكشف مواقع مرابض المدفعية الروسية وأجهزة تشويش للاتصالات".
وكانت إدارة بايدن قد أرسلت ذخائر تتخطى قيمتها 3.4 مليارات دولار، تراوحت بين مدفعية ثقيلة وقاذفات صواريخ ستينغر وصواريخ مضادة للطائرات وطائرات مسيّرة.
وبتحرير الحزمة الجديدة من المساعدات التي أعلنت الجمعة، تكون قد نفدت المبالغ المرصودة لمساعدة أوكرانيا.
ودعا بايدن الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات ضخمة بقيمة 33 مليار دولار لأوكرانيا، تشمل مساعدات عسكرية بـ20 مليار دولار، وتستمر 5 أشهر.
ويُعقد الأحد عبر الفيديو اجتماع سيضم بايدن وقادة مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للبحث في الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي على أراضيها.