دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون ذكر محادثات السلام المتوقفة على ما يبدو.
وكرر الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن نظم بطلب واشنطن، أن "غزو أوكرانيا من جانب روسيا انتهاك لسلامة أراضيها ولميثاق الأمم المتحدة".
أضاف "هذا يجب أن يتوقف، لما فيه خير الشعب الأوكراني و(الشعب) الروسي والعالم أجمع".
وتوجه غوتيريش في الآونة الأخيرة إلى موسكو وكييف للدفع باتجاه إجلاء المدنيين من ماريوبول والذين تمكن مئات منهم من مغادرة المدينة.
ودعا معظم أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وايرلندا وفرنسا والمكسيك، إلى "إنهاء الحرب".
وقال السفير الصيني تشانغ جون إن "الحوار والمفاوضات وحدهما سيسمحان بوقف المعارك"، منتقدا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، بينما دعا نظيره الكيني مارتن كيماني إلى "وساطة" من جانب غوتيريش.
من جهته شدد السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا على "ضرورة اغتنام كل الفرص من أجل التوصل إلى السلام".
وقال دبلوماسيون إن النروج والمكسيك، العضوين غير الدائمين في المجلس، قدّما نصا إلى شركائهما يعبّر عن "دعم قوي لمساعي الأمين العام الحميدة في البحث عن حل سلمي".
لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان المجلس سيتبنى هذا النص. وفي حال تبنيه سيكون أول إشارة على وحدة المجلس منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.
وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستوافق على النص، قال نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي لوكالة فرانس برس "لدينا الوقت".