أعلنت هنغاريا، اليوم الأربعاء، معارضتها للقرار الأوروبي بفرض حظر تدريجي على النفط الروسي بصيغته الحالية، واعتبرت أن من شأن ذلك أن "يدمر كليا" أمن إمدادات الطاقة لديها.
وأشارت هنغاريا إلى أن مشروع العقوبات الأوروبية على النفط الروسي لا يقدم ضمانات لأمن الطاقة في البلاد.
وقالت هنغاريا إنها لا ترى أي خطط أو ضمانات أوروبية في مقترحات الاتحاد بشأن إدارة الفترة الانتقالية للتخلي عن النفط الروسي.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في رسالة بالفيديو على صفحته في فيسبوك إن المقترح "لا يمكن دعمه بشكله الحالي، وبكل مسؤولية لا يمكننا التصويت لصالحه".
من ناحيتها، طالبت بلغاريا باستثنائها من أي حظر أوروبي على النفط الروسي، فيما أعلنت سلوفاكيا موافقتها على أي قرار أوروبي بحظر النفط الروسي شرط بحث الفترة الانتقالية لتطبيقه.
وطالبت سلوفاكيا بفترة انتقالية لمدة 3 سنوات لتفعيل أي قرار بحظر النفط الروسي.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت ألمانيا تحذر من "اضطرابات" قد تطال جميع إمدادات النفط من جراء مشروع الحظر الأوروبي للنفط الروسي.
وكان البرلمان الأوروبي بدأ اليوم الأربعاء مناقشة مشروع المفوضية بشأن حظر واردات النفط الروسية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إن موسكو يجب أن تعاني من العواقب، مضيفة "سنقر حظرا كاملا على واردات النفط الروسية"، ودعت أوروبا إلى تأمين بدائل للنفط الروسي.
وأضافت "يجب أن يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ثمنا باهظا لعدوانه الوحشي"، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت فون در لاين إن إجراءات المفوضية تشمل التخلص التدريجي من إمدادات النفط الخام الروسي في غضون 6 أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية عام 2022، وتعهدت بتقليل التأثير على الاقتصادات الأوروبية.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة ثلاثة بالمئة إلى 108 دولارا تقريبا للبرميل في التعاملات المبكرة.