قال مسؤولون أوكرانيون إن الجيش الروسي قصف البنية التحتية للسكك الحديد في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أولكسندر كاميشين، رئيس هيئة السكك الحديد الأوكرانية، أن الضربات الروسية استهدفت ست محطات للسكك الحديد في المناطق الوسطى والغربية بالبلاد، مما ألحق بها أضرارا جسيمة.
وقال كاميشين إن رحلات ما لا يقل عن 14 قطارا تأخرت بسبب الهجمات.
وقال حاكم منطقة دنيبرو، فالنتين ريزنيشنكو، إن الصواريخ الروسية ضربت البنية التحتية للسكك الحديد في المنطقة، مما أسفر عن إصابة شخص وإعاقة حركة القطارات.
كما أفاد الجيش الأوكراني باستهداف السكك الحديد في منطقة كيروفوهراد، مشيرا إلى وقوع خسائر غير محددة.
من جهة أخرى، قال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن هجمات روسية على المنطقة قتلت 21 مدنيا وأصابت 27 الثلاثاء.
وأضاف كيريلينكو في منشور على الإنترنت إن الرقم، الذي يشمل عشرة قتلى في مصنع لفحم الكوك في بلدة أفدييفكا تم الإعلان عن سقوطهم في وقت سابق، هو أعلى حصيلة يومية للقتلى في المنطقة منذ هجوم الشهر الماضي على محطة للسكك الحديدية في بلدة كراماتورسك.
من جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يجب على الغرب أن يكف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأوضح الكرملين في بيان إن الرئيس بوتين قال إن "الغرب يمكن أن يساعد في وقف هذه الفظائع عبر ممارسة التأثير المناسب على سلطات كييف وكذلك من خلال وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا".
واتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم حرب، والاتحاد الأوروبي "بتجاهلها".
وأضاف الرئيس الروسي أنه على الرغم من "تناقض كييف وعدم استعدادها للعمل الجاد، ما زال الجانب الروسي منفتحا على الحوار" من أجل إيجاد مخرج للنزاع.
وقال الكرملين إن بوتن رد على المخاوف الفرنسية بشأن الأمن الغذائي العالمي بأن "الوضع في هذه المنطقة معقد بشكل أساسي بسبب عقوبات الدول الغربية" ضد روسيا.