قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت ضربات صاروخية على جنوب وشرق أوكرانيا إحداها دمّر مدرج المطار الرئيسي في مدينة أوديسا الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود.
وقال ماكسيم مارشينكو حاكم منطقة أوديسا الواقعة غربي خيرسون إن ضربة صاروخية روسية من شبه جزيرة القرم دمرت مدرج المطار الرئيسي. ولم تتضرر أوديسا نسبيا حتى الآن من هذه الحرب.
وأضاف مارشينكو "نشكر الرب على عدم إصابة أحد. نتخذ إجراءات لمعالجة التخريب في المنطقة". وقال الجيش الأوكراني إن المطار لم يعد من الممكن استخدامه.
ولم يصدر تعليق على الضربة حتى الآن من موسكو التي استهدفت قواتها بشكل متقطع أوديسا ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ثمانية أشخاص قُتلوا في غارة روسية على المدينة الأسبوع الماضي.
يهدف هجوم موسكو في الجنوب جزئيا إلى ربط المنطقة بشبه جزيرة القرم في الوقت الذي تضغط فيه روسيا من أجل السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا. وكان الانفصاليون المدعومون من روسيا يسيطرون بالفعل على أجزاء من مقاطعتي دونباس، وهما لوغانسك ودونيتسك، قبل بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت روسيا عن وقوع المزيد من الضربات الأوكرانية على أراضيها. وقال مسؤولون في منطقة بريانسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا وروسيا البيضاء، إن الدفاعات الجوية الروسية منعت طائرة أوكرانية من دخول المنطقة السبت، مضيفة أن القصف أصاب أجزاء من محطة للنفط.
وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية إن عدة قذائف أُطلقت من أوكرانيا على نقطة تفتيش بالقرب من حدودها جنوبي بريانسك، مضيفا في مقطع فيديو عبر قناته على تيليغرام أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
من جانب آخر، أكدت وكالة تاس الروسية للأنباء، في تقرير لها، أن 25 مدنيا، بينهم ستة أطفال، غادروا أراضي مصنع آزوفستال للصلب في ميناء ماريوبول الجنوبي المحاصر. ولم يتضح إلى أين ذهبوا ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
وأشار الجيش الأوكراني إلى أن طائرات روسية قصفت ماريوبول وركزت ضرباتها على منطقة مصنع الصلب.