قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية، يوم السبت، إن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية حول الاستقرار الاستراتيجي "جُمّد" رسميا.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية قوله إن هذه الاتصالات يمكن استئنافها بمجرد اكتمال العملية العسكرية الروسية "الخاصة" في أوكرانيا.
وقال يرماكوف إن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة لديها نية إتمام خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. ولم يقدم دليلا يساند هذا الزعم.
ونقلت الوكالة قوله "ظهور مثل هذه الأسلحة في هاتين المنطقتين سيزيد الوضع سوءا ويعزز سباق التسلح".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد دعا في وقت سابق السبت، حلف شمال الأطلسي (ناتو) وواشنطن إلى الكف عن مد أوكرانيا بالأسلحة إذا كانا "مهتمين فعلا بحل الأزمة الأوكرانية". وأكد أن العملية العسكرية الروسية تسير "طبقا للخطط".
وقال المسوؤل الرسي لوكالة أنباء الصين الجديد (شينخوا): "تدفقا متواصلا لجميع أنواع الأسلحة دخل إلى أوكرانيا عبر بولندا ودول الناتو الأخرى".
وأضاف قائلا "إذا كانت الولايات المتحدة والناتو مهتمين فعلا بحل الأزمة الأوكرانية، فعليهما قبل كل شيء أن يستيقظا ويتوقفا عن تسليم نظام كييف أسلحة وذخيرة".