أفاد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن التكتل الذي يضم 27 دولة، يحتاج إلى مواصلة التركيز على حملات التلقيح وإجراء اختبارات كوفيد والمراقبة خلال خروجه من المرحلة "الحادة" من وباء كوفيد-19.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: "نحن ندخل مرحلة جديدة من الوباء، بينما ننتقل من حالة الطوارئ إلى إدارة أكثر استدامة لكوفيد-19. لكن مع ذلك، يجب أن نبقى متيقظين".
وأضافت: "نعرف كيف سنمضي قدما في هذا المسار. نحتاج إلى زيادة التلقيح والجرعات المعززة واجراء الاختبارات (...) وإلى مواصلة تنسيق استجاباتنا للوباء في الاتحاد الأوروبي".
وأعلنت بروكسل أن دول التكتل يجب أن تستغل المستويات المنخفضة للإصابات حاليا "لتعزيز المراقبة وأنظمة الرعاية الصحية" قبل موجة جديدة محتملة الخريف المقبل، موصية بزيادة الجرعات المعززة وتعقب السلالات لاكتشاف المتحورات الجديدة.
وقالت إنه لم تعد هناك حاجة لتركيز المراقبة على الإبلاغ الجماعي عن جميع الإصابات بكوفيد، "ولكن بدلا من ذلك يجب الحصول على تقديرات موثوقة".
وشهد الخريف الماضي تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد أو خفضها بالكامل في جميع دول التكتل الذي رفع إنتاجه من اللقاحات إلى ما بين 3 إلى 4 مليارات جرعة سنويا.
وأكدت المفوضية إنها تريد الحفاظ على دور التكتل كقوة رئيسية لإنتاج اللقاحات على المدى الطويل للمساعدة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.