ذكرت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تعهد بتسريع وتيرة تطوير الترسانة النووية لبلاده، وذلك خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات وأسلحة أخرى.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن العرض جرى الاثنين، خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية.

ويأتي في الوقت الذي تكثف بيونغيانغ اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وقرب تولي إدارة محافظة السلطة في كوريا الجنوبية.

في واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تهديدا للأمن العالمي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الليفتنانت كولونيل مارتي مينرز، في بيان: "سنركز على خفض التهديد للولايات المتحدة ولحلفائنا إضافة إلى تحسين حياة شعبي كوريا الشمالية والجنوبية".

أخبار ذات صلة

بذكرى تأسيس الجيش.. كوريا الشمالية تستعرض قدراتها الصاروخية
بيونغيانغ تعرض صواريخ عابرة للقارات وتتعهد بتعزيز ترسانتها

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في إفادة صحفية، إن تعليقات كيم في العرض العسكري تعزز "تقييمنا بأن كوريا الشمالية تمثل تهديدا للأمن والسلام الدوليين ولمنظومة منع الانتشار (النووي) العالمية".

ويقول مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن هناك مؤشرات على أعمال بناء جديدة في موقع التجارب النووية الوحيد المعروف لكوريا الشمالية، والمغلق رسميا منذ 2018، مما يشير إلى أن بيونغيانغ ربما تستعد لاستئناف اختبار أسلحة نووية.

ونقلت الوكالة عن كيم القول: "يجب أن تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".

وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي الردع لمنع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفا غير مرغوب فيها.

وقال كيم: "إذا حاولت أي قوة التعدي على المصالح الأساسية لدولتنا، سيتعين على قواتنا النووية أن تنجز بشكل حاسم مهمتها الثانية غير المتوقعة".