قتل شخصان وأصيب ثالث عندما أطلقت الشرطة النار على سيارة كانوا على متنها، بعد أن أسرعوا بها صوب أفراد الشرطة رافضين التوقف للتفتيش، وسط باريس.
وقال مكتب النائب العام الفرنسي، الإثنين، إن إطلاق النار وقع خلال الليل بعد إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لفترة ثانية، مساء الأحد، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن الحادث له صلة بالانتخابات أو بسلوك متشدد.
وكانت الشرطة قد رصدت في بادئ الأمر السيارة تسير في الاتجاه المعاكس على جسر بونت نوف في وسط باريس، وحاولت إيقافها لتفتيشها.
وأطلق رجال الشرطة النار عندما انطلقت السيارة صوبهم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
ولقي قائد السيارة وشخص كان يركب بجواره حتفهما، وعمرهما 25 و31 عاما، فيما أصيب رجل ثالث يبلغ من العمر 42 عاما، كان يجلس في المقعد الخلفي.
وتحقق إدارة شرطة باريس في الحادث باعتباره قضية شروع في قتل أفراد من السلطات العامة. واستجوبت هيئة رقابة الشرطة، الشرطي الذي يُعتقد أنه أطلق النار في ساعة مبكرة من صباح الإثنين.