في بادرة غير متوقعة، شكر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، رئيس كوريا الجنوبية المنتهية ولايته مون جاي-إن، على جهوده لتحسين العلاقات بين البلدين.

وأكد "البيت الأزرق"، مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية، أن الزعيمين تبادلا رسائل ودية، دون كشف تفاصيلها.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، يوم الجمعة، إن كيم ومون اعتبرا أن العلاقات بين الكوريتين ستتطور إذا ما "بذل الجانبان، بأمل، جهودا ثابتة".

كيم جونغ أون يتعهد بتعزيز ترسانة بلاده النووية
كيم جونغ أون.. الزعيم الثالث لكوريا الشمالية

وأضافت الوكالة أن كيم قال أيضا إن القمم "التاريخية" مع مون أعطت الناس "أملا بالمستقبل".

وأشارت إلى أن كيم عبّر عن "تقديره للمعاناة والجهود التي بذلها مون جاي-إن من أجل القضية العظمى للأمة حتى الأيام الأخيرة من ولايته"، حسبما نقلت "فرانس برس".

أخبار ذات صلة

زعيم كوريا الشمالية يشهد تجربة لسلاح تكتيكي موجه جديد
الزعيم كيم يحتفل بـ"يوم الشمس"
4+
1 / 8
حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم عرضا مدنيا ضخما
2 / 8
احتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السنوية 110 لميلاد مؤسس البلاد الراحل كيم إيل سونغ، يوم الجمعة، بإطلاق الألعاب النارية وإقامة احتفال مسائي بالساحة الرئيسية في بيونغيانغ.
3 / 8
توافد الآلاف وهم يرتدون الزي التقليدي الملون وأخذوا يغنون ويرقصون.
4 / 8
يعد "يوم الشمس" أكبر عطلة رسمية سنوية في كوريا الشمالية، والعطلة هذا العام بمناسبة مرور 110 أعوام على ميلاد كيم إيل سونغ في 15 أبريل 1912.
5 / 8
عرضت وسائل الإعلام لقطات لكيم وهو يلوح من شرفة تطل على ساحة كيم إيل سونغ، بينما كانت هناك طوابير من المواطنين يسيرون وهم يحملون أزهارا بلاستيكية حمراء وبجوارهم مركبات استعراضية عليها شعارات سياسية.
6 / 8
زار الزعيم كيم قبر جده وحضر "اجتماعا وطنيا وموكبا عاما" في ساحة كيم إيل سونغ ولكنه لم يدل بأي تصريحات علنية.
7 / 8
أسس كيم إيل سونغ، الذي توفي في 1994، النظام الذي يقوده الآن حفيده كيم جونغ أون.
8 / 8
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن بعض فرق الرقص الأجنبية من روسيا ورومانيا والنمسا ولاوس قدمت عروضها عبر الفيديو.

والتقى مون الزعيم الكوري الشمالي ثلاث مرات، وساهم في المحادثات بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ومنذ العام 2019، توقفت المفاوضات بين الكوريتين، ويعود ذلك جزئيا إلى خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تكون كوريا الشمالية على استعداد للتخلي عنه في مقابل ذلك.

ومذاك وصفت بيونغيانغ رئيس كوريا الجنوبية بأنه "وسيط ضعيف"، وهدمت مكتب الاتصال بين الكوريتين الموجود على أراضيها، وهو أحد رموز التهدئة في شبه الجزيرة وشيّد بتمويل من سول.