أعلنت البحرية الأميركية، الأسبوع الماضي، أنها أجرت بنجاح اختبارا لسلاح ليزر جديد قادر على استهداف الصواريخ والمسيرات بدقة عالية.
وقال بيان صادر عن البحرية: "استقر نظام الليزر الأرضي على طائرة بدون طيار حمراء تحلق بجانبه، وأطلق عليها شعاعا عالي الطاقة وغير مرئي بالعين المجردة".
وأضاف: "شعاع الليزر أدى إلى تحطم الطائرة بدون طيار وتناثر الدخان من محركها".
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية أن الاختبار، الذي أجري في فبراير الماضي، يعد الأول من نوعه، الذي تختبر فيه الولايات المتحدة ما أسمته "ليزرا كهربائيا بالكامل وعالي الطاقة".
وأوضحت أن الليزر يسمى "Layered Laser Defense" أو "LLD"، وتم تصميمه من قبل شركة لوكهيد مارتن الأميركية.
وتابعت: "يمكن للسلاح الجديد مواجهة مجموعة متنوعة من الأنظمة، بما في ذلك قوارب الهجوم السريع وكذلك الأنظمة الجوية بدون طيار".
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم الأبحاث البحرية، الأدميرال لورين سيلبي، إن "أنظمة الليزر المبتكرة مثل LLD لديها القدرة على إعادة تحديد مستقبل العمليات القتالية البحرية".
وأردف قائلا: "في مسعى لتعزيز الأنظمة الدفاعية الحالية، هذه الأنظمة قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات ومراقبة وإصابة أهداف دقيقة بالاعتماد عى الذكاء الاصطناعي".
من جهته، قال ديفيد كيل، كابتن سابق في البحرية الأميركية: "LLD هو مثال على ما يمكن أن يفعله نظام ليزر متقدم للغاية لمواجهة التهديدات الكبيرة للقوات البحرية".
وأضاف: "الجهود مستمرة في البحرية الأميركية لمواصلة البناء على هذه النتائج في المستقبل القريب".