نفت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا، يوم الثلاثاء، استخدامها أسلحة كيماوية في محاولاتها للسيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول.
وأبلغ إدوارد باسورين أحد قادة الانفصاليين وكالة إنترفاكس للأنباء، بأن القوات الانفصالية المدعومة من روسيا لم تستخدم أسلحة كيماوية في ماريوبول على الرغم من المزاعم الأوكرانية التي تؤكد عكس ذلك.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار في وقت سابق، إن كييف تتحرى صحة المعلومات التي تفيد بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية أثناء محاصرة المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وأشارت ماليار في تصريحات تلفزيونية إلى أن "هناك نظرية تقول إن هذه قد تكون ذخائر فسفورية. المعلومات الرسمية ستأتي لاحقا"، وفقما نقلت "رويترز".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر يوم الاثنين من أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا.
تعليق بريطاني
تعليقا على الأحداث المرتبطة بماريوبول، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن هناك تقارير تفيد بأن القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان المدينة، مشيرة إلى أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة سيكون تصعيدا قاسيا في هذا الصراع وسيتم محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظامه.
وأضافت تراس: "نحن نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقق من التفاصيل".
من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "نحن على علم بتقارير وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن القوات الروسية نشرت ذخيرة كيميائية محتملة في ماريوبول. لا يمكننا تأكيد ذلك في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب."
وتابع: "هذه التقارير، إذا كانت صحيحة، مقلقة للغاية وتعكس المخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عناصر مكافحة الشغب، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيميائية، في أوكرانيا".