اعترف مسؤول أمني وقائد سابق في البحرية الملكية البريطانية، بسرقة أموال ووثائق من السفارة الإماراتية بالعاصمة لندن، حسب ما كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن عملية السرقة شارك فيها شخصان، هما دين مانيستر، الذي كان يعمل رئيسا للأمن في سفارة الإمارات في لندن، ولي هورفورد، الذي كان موظفا أمنيا في السفارة نفسها.
وأوضحت أن مانيستر وهورفورد قاما بسرقة مستندات وجوازات سفر وأموال من ثلاث خزائن في السفارة، وذلك في سبتمبر 2018.
واتهم كلاهما باستغلال الوثائق ومحاولة ابتزاز "مسؤولن كبار" في السفارة للحصول على 3 ملايين جنيه إسترليني، مقابل إعادة المسروقات.
وحسب "تايمز"، فإن مانيستر اعترف بتحريض هورفورد وتوفير معلومات له من أجل تنفيذ السرقة.
وقال تيرون سيلكوت، عن الادعاء البريطاني، إن مانيستر (51 عاما) لم يشارك في العملية "لكنه استخدم المعلومات والتفاصيل الأمنية التي حصل عليها كرئيس للأمن لمساعدة هورفورد في العملية".
وكانت تقارير سابقة أوردت أن هورفورد (49 عاما) سرق 62040 جنيها إسترلينيا و9100 دولار و500 يورو نقدا، بالإضافة إلى بطاقة أمنية، حين كان يعمل في السفارة كضابط حماية.
وقد قام القاضي مارتن غريفيث بتجديد الكفالة للمتهميْن مع حجز جوازي سفرهما، في انتظار إصدار الحكم عليهما في وقت لاحق.