دفعت الحرب في أوكرانيا الجيش الروسي إلى توسيع نطاق تجنيد المقاتلين، ليشمل الأمر الرجال الذين تصل أعمارهم إلى 60 عاما، وهي الفئة التي وصفتها وسائل إعلام غربية بـ"جيش الآباء".
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الجيش الروسي يريد من بين المتقاعدين، أولئك الذين قادوا الدبابات في الماضي أو مارسوا أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة.
وقالت تقارير روسية إن الكرملين دعا قدامى المحاربين في الجيش الروسي إلى الالتحاق به مجددا في مدينتي تيومين وتشيليابنسك، في منطقة سيبيريا.
وسينضم هؤلاء إلى نحو 60 ألفا من قوات الاحتياط، جرى استدعاؤهم أخيرا، ومعظمهم من المناطق البعيدة عن موسكو، من أجل القتال في أوكرانيا.
وقالت "التايمز" إن هذه الخطوة جاءت بعدما تكبّد الجيش الروسي خسائر فادحة في المعارك مع الأوكرانيين.
وإلى جانب ذلك، يعمل الجيش على تجنيد 134 ألف عسكري جديد.
وتؤكد موسكو أنها لم ترسل مجندين جددا إلى القتال في أوكرانيا، ومع ذلك اعترفت بأنها أرسلت عن طريق الخطأ عددا محدودا من هؤلاء إلى أوكرانيا، بحسب تقارير غربية.
ويعتقد حلف "الناتو" أن الجيش الروسي خسر 15 ألف جندي في حرب أوكرانيا، بينما تقول كييف إن العدد يصل إلى 18 ألف.
في المقابل، تؤكد موسكو أن عدد قتلاها في الحرب يبلغ 1351 جنديا فقط، وفق أحدث أرقامها.