قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، الاثنين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيعلنون "خلال الأسبوع الحالي" عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، في حين ستتلقى أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية.

ورأى ساليفان أيضا أن روسيا غيرت استراتيجيتها العسكرية و"ستركز هجومها" من الآن وصاعدا على شرق أوكرانيا خصوصا.

وأشار مستشار الرئيس الأميركي إلى أن المباحثات بين الدول الغربية تشمل راهنا تدابير محتملة "على ارتباط بالطاقة" وهي مسألة حساسة للأوروبيين الذين يعتمدون كثيرا على الغاز الروسي.

وشدد على أن البحث جار للتوصل إلى "توافق" مع الاتحاد الأوروبي الذي يناقش من جهته "بصفة عاجلة" فرض عقوبات جديدة على موسكو.

ووعد "بإعلانات جديدة عن مساعدة عسكرية إضافية في الأيام المقبلة" لأوكرانيا من دون أن يعطي تفاصيل إضافية، مشيرا إلى أن المعدات الموجهة للجيش الأوكراني قد يكون مصدرها الولايات المتحدة أو دول أخرى.

وقال ساليفان إن روسيا "تقوم بإعادة تموضع لقواتها بهدف تركيز هجومها على شرق أوكرانيا ومناطق في جنوبها".

أخبار ذات صلة

8 مقاتلات أف-16 أميركية إلى بلغاريا وسط أزمة أوكرانيا
أميركا تسعى لبناء قضية جرائم حرب ضد روسيا بالمحكمة الدولية
واشنطن: هذه هي خطوة روسيا المقبلة في أوكرانيا
روسيا تستعد لهجوم "ضخم" في شرق أوكرانيا

ورأى أن "روسيا حاولت إخضاع أوكرانيا بكاملها وفشلت. الآن ستحاول السيطرة على أجزاء معينة من البلاد"، مشيرا إلى أن هذه المرحلة الجديدة من الهجوم الروسي "قد تستمر أشهرا أو أكثر".

لكنه أوضح أن واشنطن تعتبر أن "موسكو ستواصل ضرباتها الجوية والصاروخية على مناطق أخرى من البلاد لإلحاق أضرار عسكرية واقتصادية ولزرع الرعب أيضا".

وعلى غرار الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل ساعات، دعا ساليفان إلى التحقيق في "جرائم حرب" ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.

وقال إن المحكمة الجنائية الدولية التي تنتمي إليها الولايات المتحدة "هي من الهيئات" التي سبق أن نظرت في جرائم حرب، لكنه رأى أن "ثمة آليات أخرى" أيضا.

وأضاف ساليفان: "لقد شهدنا فظائع وشهدنا جرائم حرب إلا أننا لم نشهد هجوما على الشعب الأوكراني يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. لكننا نستمر بمراقبة الوضع".