كشفت المخابرات العسكرية البريطانية، الإثنين، أن القوات الروسية تواصل تعزيز وإعادة تنظيم نفسها مع إعادة تركيز هجومها في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع في نشرة دورية على تويتر إن القوات الروسية، بما في ذلك مرتزقة من شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة التابعة للدولة، يتم نقلها إلى المنطقة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تسعى للسيطرة على شرق وجنوب البلاد واشتكى من أن الدول الغربية لم تزود كييف بما يكفي من الأنظمة المضادة للصواريخ.

وأشاد زيلينسكي بالقوات التي تدافع عن ميناء ماريوبول وقال إن مقاومتها تتيح لمدن أخرى كسب مزيد من الوقت.

الموقف الروسي من دونباس

ويقول كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي إن موقف بلاده من مسألتي القرم ودونباس لم يتغير، مشيرا إلى أنه "لا توجد مسودة اتفاق سلام جاهزة لعقد أي اجتماع على مستوى كبير".

وأضاف أن "المحادثات مع أوكرانيا ستستأنف يوم الاثنين"، وفق ما نقلت "رويترز".

أخبار ذات صلة

استهداف مصفاة نفط بأوديسا.. روسيا ترد على الغارة الأوكرانية
موسكو: موقفنا من مسألتي القرم ودونباس لم يتغير
زيلينسكي: روسيا تسعى للسيطرة على شرق وجنوب أوكرانيا
لماذا استعصت كييف على الروس؟ عوامل تفسر "الإخفاق العسكري"

وكانت المخابرات العسكرية البريطانية، قد قالت إن القوات البحرية الروسية تواصل حصار الساحل الأوكراني على البحر الأسود وبحر آزوف، مما يمنع إعادة التزود بالإمدادات عن طريق البحر.

وتحتفظ روسيا بالقدرة على محاولة تنفيذ إنزال برمائي، لكن من المرجح أن تنطوي مثل هذه العملية على مخاطر عالية بسبب الوقت المتاح للقوات الأوكرانية للاستعداد، حسبما قالت وزارة الدفاع في تغريدة على تويتر بنشرة دورية.

وأوضحت الوزارة أن "الألغام في البحر الأسود تشكل خطرا جسيما على النشاط البحري".

وبيّن تقرير الوزارة أن مصدر الألغام غير واضح، لكن من شبه المؤكد أن وجودها نتيجة للنشاط البحري لروسيا في المنطقة.