عثر، السبت، على جثث 20 رجلا على الأقل، بالزي المدني، في أحد شوارع بوتشا، المدينة الواقعة شمال غربي كييف، التي استعادها الجنود الأوكرانيون أخيرا من القوات الروسية، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعلنت أوكرانيا أنه تم "تحرير" بوتشا، لكن المعارك دمرت هذه المدينة، حيث أصيبت مبان سكنية بعدد كبير من القذائف، إضافة الى حطام العديد من السيارات.
وانسحبت القوات الروسية في الأيام الأخيرة من عدة مدن مجاورة للعاصمة الأوكرانية، بعد إخفاق محاولة تطويق الأخيرة.
وعثر على 16 من الجثث العشرين في بوتشا على الرصيف أو بجانبه، فيما عثر أيضا على جواز سفر أوكراني إلى جانب جثة شخص مقيد اليدين من الخلف مع قطعة قماش بيضاء.
وجميع القتلى كانوا يرتدون معاطف شتوية أو سترات. وعثر على جثث اثنين منهم قرب دراجات هوائية، وعلى جثة ثالثة قرب سيارة متروكة.
وكانت بعض الجثث ممددة على الظهر وأخرى لجهة البطن، وتوزعت الجثث على مساحة قدرت بمئات الأمتار.
وتعذر حتى الآن تحديد سبب مقتل الرجال، علما بأن إحدى الجثث كانت مصابة بجرح بالغ في الرأس.