ألمحت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، الأحد، إلى أن محاولتها الثالثة للوصول إلى قصر الإليزية ربما تكون الأخيرة إذا لم تكلل بالنجاح وذلك في حديث أدلت به لصحيفة جورنال دو ديماتش الأسبوعية الفرنسية.

وقالت لوبان، التي خاضت الانتخابات في 2012 ووصلت لجولة الإعادة في 2017 لكنها انهزمت أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه في حالة هزيمتها ستبحث عن دور تكون فيه أكثر فائدة.

وأضافت: "في هذه الحالة (الخسارة) لا أعتقد أنني سأترشح (مرة أخرى) لكنني سأستمر في القيام بما أفعله منذ سنوات وهو الدفاع عن الشعب الفرنسي. لا أعرف من أي منصب ولكن سيكون المنصب الذي أكون فيه أكثر فاعلية".

أخبار ذات صلة

هل تنهي حرب أوكرانيا مستقبل ماكرون السياسي؟
رأسا على عقب.. كيف قلبت أزمة أوكرانيا مجري انتخابات فرنسا؟
حرارة المنافسة تشعل فرنسا.. ماكرون يواجه "نساء اليمين"
تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية بجنوب فرنسا

ودافعت لوبان عن تعاملاتها السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والتي جعلتها عرضة للانتقادات منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا، مستشهدة بالعلاقات التي أقامها رؤساء فرنسيون في السابق معه.

وأضافت: "أعاد فلاديمير بوتن ترسيخ القوة الروسية بعد 70 عاما من الإرهاب السوفيتي وسيكون من الانتحار السماح لروسيا بالتحالف مع الصين على المدى الطويل".

وتشير استطلاعات الرأي مرة أخرى إلى أن ماكرون ولوبان قد يتأهلان إلى الجولة الأخيرة من الانتخابات المقررة هذا العام ومن المرجح فوز ماكرون في نهاية المطاف.