أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، السبت، أن العقوبات التي فرضتها لندن على روسيا، بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لا يمكن أن ترفع إلا إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها.

وفي مقابلة طويلة، قالت تراس إن على الكرملين أن يتعهد أيضا بعدم ارتكاب أي "عدوان آخر" ضد أوكرانيا، حتى يتم رفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسية.

وعلى غرار دول غربية أخرى، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من ألف فرد وشركة روسية أو بيلاروسية في الأسابيع الأخيرة. وآخر دفعة من العقوبات كانت قبل يومين.

وأوضحت تراس، لصحيفة "صنداي تلغراف"، أن "العقوبات لا يمكن رفعها إلا بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب (القوات)، ولكن أيضا مع الالتزام بعدم ارتكاب مزيد من العدوان" ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فرض هذه العقوبات في حال بدء عملية عسكرية جديدة.

أخبار ذات صلة

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكملت شهرها الأول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكملت شهرها الأول
بعد الحديث عن "تحرير الشرق".. هل تتعرض أوكرانيا للتقسيم؟
الكرملين: الشعب الروسي يقرر من يحكمه وليس بايدن الكرملين: الشعب الروسي يقرر من يحكمه وليس بايدن
البيت الأبيض يتدارك تصريحات بايدن حول "بقاء بوتن بالسلطة"

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أشار إلى أن العقوبات على روسيا "ليست مصممة لتكون دائمة"، وقال إنها يمكن أن تزول إذا غيرت موسكو موقفها.

كما أشارت الوزيرة البريطانية إلى أنها أنشأت وحدة متخصصة في المفاوضات داخل وزارتها لمساعدة أوكرانيا في محادثاتها مع روسيا، لكنها حذرت من أنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان "الروس جادين" في استعدادهم للتفاوض.

وتابعت تراس: "لا أعتقد أنهم جادون الآن ولهذا قلتُ إننا في حاجة إلى أن نكون حازمين لتحقيق السلام"، مؤكدة أنه من الضروري بالتالي "مضاعفة العقوبات" و"مضاعفة الأسلحة التي نرسلها إلى أوكرانيا".