وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطأ جديد أثناء الإدلاء بتصريحات عن أوكرانيا، مما اضطر البيت الأبيض لتصحيح كلامه.
وبدا أن الرئيس بايدن ارتكب زلة لسان عندما قال في كلمة ألقاها أمام قوات أميركية في بولندا، عبارة توحي بأنه سيرسل جنودا إلى داخل أوكرانيا، التي تشهد حربا مع الجيش الروسي.
وأضاف مخاطبا الجنود: "سترون عندما تكونون هناك، وبعضكم كان هناك، نساءً وشبانا يقفون في منتصف (الطريق) وأمام الدبابة الملعونة، يقولون لن نغادر (...)".
وفُهم من عبارة: "عندما ستكون هناك" أنه سيتم نشر قوات في أوكرانيا.
ومما زاد في اعتبار البعض أن واشنطن قررت إرسال قوات إلى أوكرانيا، أن بايدن كان يتحدث أمام الفرقة 82 المحمولة جوا.
لكن الإدارة الأميركية أكدت في وقت لاحق أنه لا يوجد تغيير في موقف إدارة بايدن.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز": "لقد أوضح الرئيس بأنه لن نُرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا، وليس هناك تغيير في هذا الموقف".
وكان هذا موقف الرئيس الأميركي، حتى قبل أشهر من اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وبحلول 17 مارس الجاري، ارتفع عديد القوات الأميركية في أوروبا إلى 100 ألف جندي، بعد أن كانت في حدود 80 ألفا في يناير.
وتدرس إدارة بايدن في ظل الحرب زيادة عدد القوات الأميركية في أوروبا بشكل أكبر لمواجهة التهديد الروسي، لكن لم يجر أي حديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.