شبه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الجمعة، العقوبات التي تستهدف شخصيات وأحداثا ثقافية روسية في الدول الغربية بعمليات إحراق الكتب التي نفذها النازيون.
وقال الرئيس الروسي خلال لقاء متلفز مع شخصيات ثقافية "اليوم يحاولون إلغاء بلد عمره ألف عام".
وتابع "أتحدث عن تمييز متزايد ضد كل ما يمت لروسيا بصلة"، مشيرا إلى أن "هذا المنحى يظهر في عدد من الدول الغربية بتواطؤ تام من جانب النخب الغربية وأحيانا بتشجيع منها".
وتحدث بوتن عن "إلغاء للثقافة" تتعرض له روسيا، وقال إن إنتاج مؤلفين موسيقيين روس يتم استبعاده من حفلات موسيقية كما أن كتب مؤلفين روس يتم "حظرها".
وقال الرئيس الروسي "النازيون، عندما كانوا في ألمانيا قبل نحو تسعين عاما، كانوا آخر من نفذ حملة مماثلة لتدمير ثقافة غير مرغوب فيها. صور الكتب المحترقة في الساحات العامة ما زالت في الذاكرة".
ومنذ أطلق بوتن عمليات عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية عقوبات مشددة على موسكو ما أدى إلى عزل متزايد لروسيا سياسيا وماليا، فامتد العزل مجالات أخرى لاسيما الرياضة والثقافة.