نفى المتحدث باسم حكومة طالبان في أفغانستان ذبيح الله مجاهد، الجمعة، تعيين الملا عبد الغني برادر رئيسا للوزراء خلفا للملا محمد حسن أخوند، قائلا إن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن التغيير "شائعات غير صحيحة".
ويأتي نفي ذبيح الله مجاهد عبر موقع "تويتر"، فيما تقول مصادر موثوقة إن أخوند عرض استقالته خلال اجتماع قادة طالبان الذي استمر 3 أيام في قندهار، لكن قيادة طالبان لم تقبلها.
وقال مصدر، طلب عدم ذكر اسمه لصحيفة " اطلاعات روز" الأفغانية، إن أخوند قدم استقالته بسبب "مشاكل صحية".
وذكرت عدة مصادر في وقت سابق، أن بردار قدم إلى العاصمة كابل، بينما يوجد أخوند في قندهار.
وأوضح مجاهد أن حكومة طالبان لم تجر أي تعديلات وزارية في الحكومة وأجزاء من الحكومة.
وعقد مسؤولو طالبان، مؤخرا، اجتماعا لمدة 3 أيام في قندهار جنوبي البلاد، بحضور الملا هيبة الله أخوند زاده زعيم الحركة.
ودعت طالبان إلى اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، اتخذت خلاله قرارات بشأن قواعد وتطبيق الإجراءات في الإدارات، والتفاعل مع الشعب، وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية، وتجميع قوات طالبان وتجنيدها وترتيبها في الإدارات الأمنية.
وقيل إن الاجتماع يهدف إلى حل أو تقليل الخلافات بين بردار نائب رئيس وزراء حركة طالبان، ووزير الداخلية بالوكالة خليفة سراج الدين حقاني، وقائد شبكة حقاني مولوي محمد يعقوب وزير الدفاع بالإنابة، ونجل الملا محمد عمر مؤسس طالبان.