قالت بريطانيا، الجمعة، إن القوات الأوكرانية تستعيد السيطرة على بلدات شرقي كييف، وإن القوات الروسية التي كانت تحاول السيطرة على العاصمة تتراجع مرة أخرى على خطوط الإمداد "المنهكة".

وبعد شهر من الغزو، فشلت القوات الروسية في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبيرة.

وجرى صد هجوم تعتقد الدول الغربية أنه كان يهدف إطاحة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي بسرعة على أبواب كييف.

وتسيطر حالة من الجمود على خطوط القتال هناك، حيث تهدد الطوابير العسكرية الروسية كييف من الشمال الغربي ومن الشرق.

الحرب النفسية .. الذراع الخفية للصراعات

 لكن في تحديث استخباراتي صدر الجمعة، تحدثت بريطانيا عن هجوم أوكراني مضاد دفع الروس إلى التراجع.

أخبار ذات صلة

روسيا تعلن تدمير أكبر مخزن وقود للجيش الأوكراني
ميدفيديف: الروس المعترضون على الحرب "خونة"

وجاء في التحديث أن "الهجمات المضادة الأوكرانية وتراجع القوات الروسية عن خطوط الإمداد المنهكة أتاح لأوكرانيا إعادة السيطرة على البلدات والمواقع الدفاعية، حتى 35 كيلومترا شرقي كييف".

ورجح التحديث أن تحاول القوات الأوكرانية أيضا دفع الروس إلى الخلف على المحور الرئيسي الآخر، الذي يهدد كييف من الشمال الغربي، بينما في الجنوب ربما لا تزال روسيا تخطط لمهاجمة ميناء أوديسا بعد التخلي عن جهود الاستيلاء على ميكولايف.

وقال الجيش الأوكراني إن قواته تصد القوات الروسية التي تحاول شق طريقها إلى كييف.

ولا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على مدينة تشيرنيهيف شمال شرقي كييف، مما يعرقل تقدم موسكو صوب العاصمة.

هاتف زيلينسكي.. ظل الرئيس الأوكراني وسلاحه أمام روسيا

وبسبب عدم قدرتها على السيطرة على المدن الأوكرانية، لجأت روسيا إلى قصفها بالمدفعية والضربات الجوية.

وميناء ماريوبول الشرقي تحت الحصار منذ الأيام الأولى للحرب، ويُعتقد أن عشرات الآلاف محاصرون هناك من دون طعام أو دواء أو كهرباء أو تدفئة.

وفي جزء من المدينة سيطر عليه الروس، قالت امرأة تنتظر في طابور لتلقي الإمدادات الغذائية لـ"رويترز"، إن زوجها المصاب بالسكري توفي بعد دخوله في غيبوبة، ودفن في مشتل للزهور.