ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، الثلاثاء، أنه بات من المرجح أن تدخل بيلاروسيا الحرب إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤولين في الولايات المتحدة وحلف الناتو، اعتقادهم أن بيلاروسيا ربما تنضم قريبا إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال المسؤولون، الذين لم تكشف هوياتهم، إن مينسك جاهزة لاتخاذ خطوات في هذا الإطار.
وذكر مسؤول في حلف الناتو "أنه أصبح من المرجح بشكل متزايد أن تدخل بيلاروسيا في الصراع، فـ(الرئيس الروسي فلاديمير بوتن) يحتاج الدعم.. إن أي شيء سيساعد".
وذكر مصدر في المعارضة البيلاروسية أن الوحدات القتالية البيلاروسية جاهزة لاجتياز الحدود الأوكرانية خلال الأيام المقبلة، مع استعداد آلاف الجنود للانتشار.
ومن وجهة نظر المصدر، فإن هذا التدخل العسكري سيترك أثرا عسكريا أكثر منه جيوسياسيا، أخذا بعين الاعتبار الآثار المترتبة على انضمام دولة جديدة إلى الحرب.
وكانت تقارير غربية رصدت ما قالت إنه إشارات متواترة عن احتمال دخول بيلاروسيا، إلى الحرب.
وقبل أيام، غادر السفير البيلاروسي، إيهار سوكول، كييف في خطوة مفاجئة للعديد من المسؤولين الأوروبيين والمعارضين البيلاروسيين الذين اعتبروها "نذير شؤم".
وقال مسؤول أوروبي كبير في تصريحات صحفية: "بالتأكيد، مغادرتهم الآن تثير كل أنواع الاحتمالات".
ويشك مسؤولون أوكرانيون في احتمال وجود خطة روسية لفتح جبهة جديدة، تستهدف مقاطعة فولين في شمال غرب أوكرانيا، بمحاذاة الحدود مع بيلاروسيا.
وتحدثت تقارير عديدة عن أن القوات الروسية اتخذت من بيلاروسيا قاعدة للهجوم على أوكرانيا في الحرب الحالية، لكن مينسك نفت ذلك أكثر من مرة، على لسان الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أن تكون متورطة في الحرب.