قال مسؤولون ودبلوماسيون إن من المقرر أن يبلغ حلف شمال الأطلسي قادته، الأربعاء، بأن عليهم وضع خطط جديدة لردع روسيا عقب اجتياحها أوكرانيا بما يشمل نشر مزيد من القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا.
وبينما نشرت 10 دول كبرى في الحلف، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، المزيد من القوات والسفن الحربية والمقاتلات في الجناح الشرقي ووضعت المزيد على أهبة الاستعداد، إلا أن على الحلف أن يبحث كيفية مواجهة الموقف الأمني الجديد في أوروبا على المدى المتوسط.
ومن المقرر أن يطلب وزراء دفاع دول الحلف تلك الخطط في اجتماع بمقر الحلف في بروكسل، الأربعاء، قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع من قمة لرؤساء وزعماء دول الحلف في بروكسل في 24 مارس بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء: "نحتاج لإعادة النظر في وضعنا العسكري بناء على الواقع الجديد... الوزراء سيبدأون مناقشات مهمة بشأن إجراءات ملموسة لتعزيز أمننا على المدى الأطول وعلى كل الأصعدة".
كما من المقرر أن يستمع الوزراء لنظيرهم الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الذي من المتوقع أن يناشدهم تقديم المزيد من الأسلحة مندول الحلف في وقت يستمر فيه هجوم روسيا على مدن أوكرانية ومع سعي الجيش الروسي للسيطرة على كييف.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس لدى وصوله لحضور اجتماعا لحلف "علينا أن نستمر في إظهار دعمنا العملي لأوكرانيا".
ويقول دبلوماسيون إن حلف شمال الأطلسي يريد أن يتجنب الإفصاح عن خططه أو ما قد يكون من شأنه تفعيل البند الخامس المتعلق بتعهد الدفاع الجماعي وأضافوا أن "الغموض الاستراتيجي" هو أداة دفاعية أيضا في مواجهة أي عدوان روسي.