أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الإثنين، أن شحنات من الصواريخ الأميركية المضادة للمدرعات والطائرات وصلت خلال الساعات الماضية إلى القوات الأوكرانية "عبر قنوات سرية".
وصرح المسؤول في البنتاغون الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية" لكنه رفض الكشف عن اسمه، أن روسيا على بعد حوالي 10 أيام من نفاد الأشخاص والذخيرة.
وشدد على ضرورة زيادة المساعدة العسكرية الأميركية وتفعيل قدرات "المقاومة الأوكرانية"، حتى تحول معارك روسيا إلى ما وصفه بـ"جحيم" يكبدها خسائر بشرية كبيرة.
واعتبر المسؤول أن "مدينة كييف ضخمة ومداخلها وتضاريسها معقدة للغاية ويفصلها أحد أكبر الأنهار في أوروبا"، ثم أضاف: "لا أعتقد أن الروس لديهم بالفعل الأرقام اللازمة لتطويقها، ناهيك عن الاستيلاء عليها".
وتابع المسؤول أن "الروس يعانون بالفعل نقصا في الذخيرة بسبب سوء التخطيط"، متابعا أنه "حان الوقت الآن لتعقيد الأمور عليهم وإبلاغهم بأن أميركا والناتو باقيان على المدى الطويل".
ويوم السبت الماضي، أعلن البيت الأبيض تقديم مساعدات ومعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار.
ويأتي تقديم هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة لأوكرانيا، فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قد حذر من أن هذه الخطوات الغربية تؤدي إلى زيادة التصعيد.
وأكدت واشنطن مرارا أنها لن تتدخل بشكل عسكري مباشر في الحرب التي تدور بأوكرانيا، لكنها تشبثت بتقديم دعم دبلوماسي وعسكري لكييف حتى تستطيع الدفاع عن نفسها.
وتقول الولايات المتحدة إنها تحجم عن المشاركة في الحرب، لأن الاصطدام بالروس في أوكرانيا، سيفتح الأبواب أمام مواجهة واسعة النطاق قد تتفاقم إلى حرب عالمية ثالثة.