اعترفت روسيا بمقتل أول ضابط بجهاز الاستخبارات العسكرية، في الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا منذ نحو 3 أسابيع.
ولم تقدم روسيا تفاصيل تتعلق بمقتل الكابتن أليكسي غلوشاك، البالغ من العمر 31 عاما، ابن مدينة تيومين في سيبيريا، حيث اكتفت بالإشارة إلى مصرعه في معركة ماريوبول.
ووفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد خسر الجيش الروسي بمعاركه في أوكرانيا حتى الآن، 12 قائدا عسكريا، من بينهم 3 برتبة جنرال.
وسقط ضابطا استخبارات بعد وفاة غلوشاك، أحدهما جورجي دودوروف نائب قائد سرية الاستطلاع للفوج 137 من الفرقة 106 المحمولة جوا، وأليكسي أليشكو خريج مدرسة ريازان للقيادة العليا المحمولة جوا.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية الروسية، بدأت جولة رابعة من المفاوضات بين موسكو وكييف الإثنين، وفقما أعلن مفاوض أوكراني رفيع، في ظل تبادل الاتهامات بالقصف وقتل مدنيين في وقت سابق من اليوم ذاته.
ونشر رئيس الوفد المفاوض عن كييف ومساعد الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك صورة على تويتر لمحادثات عبر الفيديو مع مسؤولين روس، واصفا المفاوضات بأنها "صعبة" ومشيرا إلى أن الطرفين استعرضا "مواقفهما المحددة".
ورأى أن "سبب خلافاتنا هو أن لدينا نظامين سياسيين مختلفين جدا"، معتبرا أن الحكومة في روسيا تمارس "قمعا مطلقا للمجتمع"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وتعد هذه رابع جلسة مفاوضات بين بودولياك ونظيره الروسي فلاديمير ميدينسكي مستشار الكرملين.
وتأتي هذه الجولة الجديدة بعد لقاء أول لم يفضِ إلى أي نتيجة وجمع وزيري الخارجية الروسي والأوكراني الخميس الماضي في تركيا.
وأكدت أوكرانيا في وقت سابق الاثنين أنها ستطلب مرة جديدة وقفا فوريا لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من أراضيها، بعد قرابة 3 أسابيع منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.