كشف نائب وزير الداخلية الأوكراني يفهين ينين مصير الأسرى الروس الذين يجري القبض عليهم، خلال العمليات العسكرية التي تشنها روسيا على بلاده.
وقال ينين في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن أسرى الحرب الروس "سيستخدمون لإعادة الاقتصاد الأوكراني إلى عافيته، وفقا لاتفاقية جنيف".
وأضاف الوزير في منشور على حساب وزارة الداخلية الأوكرانية في "فيسبوك": "تطبيقنا لقوانين جنيف الخاصة بالأسرى هو ما يميزنا عن المعتدي الروسي الذي يطلق النار على المدنيين، ويقصف المنازل بالصواريخ والقنابل".
وتابع: "سنستغل كل الفرص التي تمنحها لنا اتفاقيات جنيف في هذا الصدد، أي استخدام العمالة. كل هؤلاء الأسرى سيعملون فيما بعد على إعادة الاقتصاد الأوكراني لسكة التعافي".
وأوضح: "تتيح اتفاقية جنيف المتعلقة بأسرى الحرب تشغيلهم في أعمال إن كانوا يتمتعون باللياقة البدنية، مع مراعاة سنهم وجنسهم ورتبهم وقدراتهم الجسمانية، والحفاظ عليهم في حالة جيدة من ناحية الصحة البدنية والعقلية".
كذلك أشار ينين إلى أن شروط تشغيل الأسرى تتضمن "توفير ظروف عمل مناسبة خاصة فيما يتعلق بالسكن والطعام والملبس والأدوات (...) يجب ألا يكون العمل غير صحي أو خطيرا، ولا يمكن أن تتجاوز المدة اليومية المسموح به للعمال المدنيين في البلد".
ومنذ بدء الحملة العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، أعلنت أوكرانيا أسر مئات الجنود الروس في إطار حرصها على إبراز مكاسبها العسكرية وخسائر الجانب الروسي.
وتقول أوكرانيا إنها قتلت آلاف العسكريين الروس وأسقطت عشرات الطائرات في الحرب، فيما تعلن روسيا حصيلة أقل كثيرا مما تتحدث عنه كييف.