مع استمرار تقدم القوات الروسية عبر أوكرانيا، اتهمت الولايات المتحدة الكرملين بـ "تجويع" المدن الأوكرانية المحاصرة، على حد تعبير وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي ناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مباشرة الاثنين إنهاء الحرب فورا، وذكره بشقيقه الذي راح ضحية الحرب.
وتطرق بلينكن لموضوع "حساس" خلال كلمته، وهو تاريخ عائلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث قارن حصار الكرملين للمدن الأوكرانية، بحصار ألمانيا النازية للمدن الروسية خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الحصار الذي قتل خلاله شقيق بوتن، فيكتور، البالغ من العمر عاما واحدا.
وقال بلينكن إن حصار روسيا على مدن أوكرانيا، يعكس حصار ألمانيا النازية للينينغراد، حيث قامت القوات النازية "بشكل منهجي بتجويع المدينة وتدميرها عمدا"، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
وقال بلينكن: "لقد أثر الحصار وقتها على ملايين العائلات الروسية، بما في ذلك عائلة الرئيس بوتن، الذي كان شقيقه البالغ من العمر عاما واحدا من بين العديد من الضحايا. والآن، تعمل روسيا على تجويع مدن مثل ماريوبول. إنه أمر مخز"، وفقا لمحطة أيه بي سي.
وأضاف بلينكن: "العالم يقول لروسيا أوقفوا هذه الهجمات على الفور. دعوا الطعام والدواء يدخل. اتركوا الناس يخرجون بأمان، وانهوا هذه الحرب المختارة ضد أوكرانيا ".
وتوفي شقيق بوتن الأكبر فيكتور بسبب عدوى الخناق البكتيرية، خلال حصار لينينغراد قبل ولادة بوتن.
ويقول بوتن إن "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا تدور حول "إزالة النازية" من حكومة أوكرانيا.