قررت الصين رفع ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.1 بالمئة لعام 2022، حسبما أعلنت وزارة المال، السبت، وسط توتر عالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهذه النسبة مرتفعة قليلا عن الزيادة في العام الماضي، التي بلغت 6.8 بالمئة.
وخصصت بكين نحو 1.45 تريليون يوان (230 مليار دولار) للدفاع الوطني، وفقا لتقرير الميزانية الحكومية، وبذلك تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتعد الزيادة في الإنفاق العسكري الصيني أعلى بكثير من النمو المتوقع لإجمالي الناتج المحلي، الذي حدده السبت رئيس الوزراء لي كه تشيانغ عند 5.5 بالمئة للعام الجاري.
وقال لي إن الحكومة "ستحمي سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية، وستبني نظاما حديثا لإدارة الأسلحة والمعدات".
وأضاف في تقرير عمل بمناسبة افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، إنه يتعين على الحكومة على جميع المستويات تقديم دعم قوي لتطوير الدفاع القومي والقوات المسلحة.
وتأتي الزيادة في الميزانية العسكرية تزامنا مع تصاعد التوتر العالمي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الأمر الذي رفضت بكين حتى الآن إدانته، قائلة إنها "تتفهم" المخاوف الأمنية لموسكو.