أعلن رئيس بلدية إنرجودار الأوكرانية، دميترو أورلوف، في منشور على الإنترنت، أن النيران اشتعلت في مقر محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بعد هجوم للقوات الروسية.
وقال وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، إن النيران اشتعلت بالفعل في محيط المحطة، وإذا انفجرت فسيكون انفجارا أكبر 10 مرات من تشرنوبل.
وناشد وزير الخارجية الأوكراني، الجمعة، القوات الروسية وقف قصفها لمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط أوكرانيا، محذّراً من كارثة لا يمكن تخيّلها إذا ما انفجرت.
ويشير كوليبا إلى حادثة عام 1986 في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي، وهي حادثة تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة، أن "رجال الإطفاء غير قادرين على بدء إخماد الحريق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ويتعرضون لإطلاق نار من مسافة قريبة. أصيبت أول وحدة للطاقة بالفعل".
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المتحدث باسم محطة زابوريجيا أندريه توز، قوله: "تعلن محطة زابوريجيا للطاقة النووية عن تهديد نووي بسبب قصفها بالأسلحة الثقيلة الروسية".
وفي وقت سابق ليلة الجمعة، أكد أورلوف، أن رتلا من القوات الروسية اتجه في ساعة متأخرة من مساء الخميس، صوب محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وكانت السلطات الأوكرانية ذكرت أيضا، أن القوات الروسية تكثف جهودها للاستيلاء على المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، وأنها دخلت إنرجودار بالدبابات.
وقال أورلوف، في منشور على الإنترنت: "يمكن سماع طلقات مدوية في البلدة".
واستولت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل الخارجة عن الخدمة، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال أنطون هيراشينكو، مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، في منشورات على الإنترنت، الخميس، إن القوات الروسية فتحت النار في بلدة إنرجودار الأوكرانية المجاورة لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد دخولها في دبابات.
وقال في وقت سابق إن القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا. ويعيش عمال المحطة في بلدة إنرجودار القريبة.