قال مصدر مطلع في البيت الأبيض لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن إدارة بايدن تدرس توسيع المساعدات المالية والعسكرية المقدمة لأوكرانيا لتشمل أسلحة هجومية في حال تم الاعتداء على المساعدات التي من المفترض أن تصل إلى الحكومة الأوكرانية.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن هذه الخطوة سوف تتم كذلك بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.

وكشف المصدر عن نية إدارة بايدن مراقبة تنفيذ فرض العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية ستقوم بمحاسبة أي دولة لا تحترم العقوبات الدولية وأنها ستكون معرضة لفرض العقوبات.

من جانب آخر، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن "حرب شاملة على حرية الإعلام والحقيقة" من خلال حجب منافذ الإعلام المستقلة ومنع الروس من سماع أنباء غزو أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

"جدار برلين الجديد".. سيناريو يعيد نفسه في أوكرانيا
ماذا يعني اعتراف روسيا باستقلال منطقتين شرق أوكرانيا؟
"حرب الكلمات".. تصاعد التراشق الدبلوماسي بين روسيا وأميركا
المسألة أكبر من أوكرانيا.. روسيا تتحرك نحو هدف ثمين وتاريخي
أوكرانيا.. درع روسيا ونقطة ضعفها!

 

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "الحكومة الروسية تضيق أيضا على منصات تويتر وفيسبوك وإنستغرام التي يعتمد عليها عشرات الملايين من المواطنين الروس للوصول إلى معلومات وآراء مستقلة".

وأضافت أن الروس يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أيضا للتواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.

ودعت الوزارة الرئيس فلاديمير بوتن والحكومة الروسية "لوقف إراقة الدماء فورا" وسحب القوات من أوكرانيا.