أعلن البيت الأبيض فرض عقوبات إضافية على روسيا وحليفتها بيلاروسيا، تتضمن توسيع وتشديد ضوابط التصدير التي تستهدف صناعة تكرير النفط الروسي والكيانات الداعمة للجيش الروسي والبيلاروسي.
من بين الإجراءات الجديدة التي فرضت، الأربعاء، عقوبات تستهدف 22 كيانا دفاعيا روسيا لصناعة الطائرات المقاتلة ومركبات المشاة وأنظمة الحرب الإلكترونية وصواريخ وطائرات مسيرة للجيش الروسي.
زأعلنت وزارة التجارة الأميركية أيضا عن ضوابط تصدير إضافية على معدات استخراج النفط والغاز من شأنها أن تضر بقدرة تكرير البترول الروسية على المدى الطويل.
ونأت إدارة بايدن والحلفاء الغربيون إلى حد كبير عن استهداف قطاع الطاقة الروسي في محاولة لتجنب التسبب في هزات في سلسلة الإمداد العالمية للطاقة. لكن البيت الأبيض قال في بيانه إن الولايات المتحدة وحلفاءها ”يتشاركون مصلحة قوية هي إضعاف مكانة روسيا كمورد رئيسي للطاقة بمرور الوقت”.
وتشمل أحدث العقوبات التي فرضت الأربعاء إغلاق الولايات المتحدة مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية الروسية. وكان الرئيس جو بايدن قد ذكر أنه سيتخذ هذه الخطوة في خطابه عن حالة الاتحاد مساء الثلاثاء.