أكد الوفد الروسي إلى المباحثات المرتقبة مع الجانب الأوكراني في بيلاروسيا، يوم الخميس، استعداد موسكو للتباحث بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، فيما يستمر التصعيد العسكري على الأرض، وسط قلق دولي متزايد.
وقال الوفد الروسي إلى المفاوضات مع الأوكرانيين، إنه سيتم بحث مسألة وقف إطلاق النار مع الجانب الأوكراني، يوم الخميس.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، أن الجيش الروسي فتح ممرا آمنا أمام الوفد الأوكراني حتى يستطيع الذهاب لحضور المباحثات.
وبحسب ما جرى نقله عن رئيس الوفد الروسي، فإن المحادثات المرتقبة ستشمل وقف إطلاق النار والضمانات الأمنية.
في غضون ذلك، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس - غرينفيلد، يوم الأربعاء، إن روسيا تستعد لزيادة وحشيتها في العمليات العسكرية التي تقوم بها في أوكرانيا.
وحثت الديبلوماسية الأميركية الدول أعضاء الجمعية العامة على التصويت لصالح قرار يندد بموسكو على خلفية اجتياحها العسكري للدولة المجاورة.
وجاء التحذير الأميركي، فيما قال مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، في وقت سابق، إن روسيا تستخدم كل قدراتها العسكرية لمهاجمة أوكرانيا، وبدأت نشر جنود الاحتياط.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوميين الأوكرانيين يحضرون لاستفزازات يحتمون خلالها بالمدنيين.
وتحدثت تقارير من الميدان عن تكثيف روسيا لعملياتها العسكرية حول مدن رئيسية في أوكرانيا، يوم الأربعاء، وسط حديث مسؤولين محليين عن اقتراب الأمور من "منعطفات حاسمة".
ودخلت الدبابات الروسية ميناء خيرسون على البحر الأسود، فيما أعلن عمدة المدينة انقطاع المدينة بعد ساعات من الهجوم، قائلا إن هناك حاجة إلى ما وصفها بالمعجزة حتى تظل المدينة "خارج أيدي الأعداء" في إشارة إلى الروس.