يعيش الأوكرانيون ظروفا إنسانية صعبة مع اندلاع المعارك في البلاد، في أعقاب الغزو الروسي الذي بدأ الخميس ومن غير المعروف متى سينتهي.

وأثرت الأزمة حتى على الأطفال حديثي الولادة، حيث نقلوا من وحدة العناية المركزة في مستشفى بمدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا، إلى ملجأ مؤقت مخصص للحماية من القنابل تحت الأرض.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مجموعة من الأطباء تعتني بأطفال حديثي الولادة، في ملجأ تحت الأرض بدنيبرو.

اللاجئون.. ورقة مساومة في الأزمة الأوكرانية؟

ونقلت الصحيفة عن الدكتور دينيس سوركوف قوله: "حولنا الملجأ إلى وحدة للعناية بالأطفال الخدج. نعيش أوضاعا صعبة للغاية".

وتظهر اللقطات مجموعة من حديثي الولادة مع ممرضات يعتنون بهم ويحاولون مساعدتهم على التنفس بشكل صحيح.

وشهدت أوكرانيا صباح الجمعة استئناف العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا، حيث سُمع دوي انفجارين قويين فجرا في وسط كييف، وفقما أفادت وكالة "فرانس برس".

من جهته قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو عبر حسابه في تلغرام إن "الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين".

ويثير تقدم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.

لحظة نسف مستودع أسلحة أوكراني بصاروخ روسي
الناتو: قررنا تفعيل خططنا الدفاعية للحماية من أي عدوان

وليل الخميس الجمعة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات روسية تسللت إلى كييف.

وأضاف في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية "تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف"، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

وكان الجيش الأوكراني أعلن الخميس استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف.

وأعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أن "المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل" الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف.