أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتن طالبه خلاله بوقف فوري للعمليات العسكرية الروسية، ومذكرا بأن روسيا تعرض نفسها لعقوبات واسعة النطاق.
وعقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون: "كان الغرض (من الاتصال) أيضا أن أطلب منه أن يتباحث مع الرئيس زيلينسكي، الذي كان قد طلب ذلك، لأنه لم يستطع الوصول إليه".
وأضاف ماكرون أن فرنسا ستضيف عقوباتها الخاصة إلى حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي قائلا: "نعم، كان هناك خداع.. نعم كان هناك خيار مدروس وواع لشن الحرب بينما كنا نتفاوض على السلام".
وقال الكرملين إن بوتن تحدث هاتفيا مع ماكرون وقدم له شرحا وافيا لأسباب التحركات الروسية في أوكرانيا.
وأضاف الكرملين أن الاتصال جاء بمبادرة من ماكرون وأن الزعيمين اتفقا على استمرار التواصل بينهما.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده ستسرّع نشر جنود في رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.
وقال ماكرون في ختام قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في بروكسل وعشية قمة للحلف الأطلسي مخصصة للأزمة في أوكرانيا، إن "فرنسا ستواصل بالكامل تأدية دورها في طمأنة الحلفاء في الأطلسي" خصوصا عبر تسريع نشر جنود في رومانيا.