انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من المنازل والشركات بعد أن تسببت عاصفة شتوية في هطول أمطار وتساقط كثيف للثلوج في جزء كبير من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في حين يهدد طقس أسوأ أجزاء من السهول الكبرى ونيو إنجلاند.
وذكر موقع باور أوتدج الإلكتروني أن أكثر من 370 ألف مشترك انقطع عنهم التيار الكهربي في ولايات تكساس وأركنسو وتنيسي مرورا بأوهايو وحتى نيويورك بعد أن أسقطت عاصفة ثلجية أعمدة الكهرباء وأطاحت بالأشجار في المنطقة الخميس.
وقال مرفق الكهرباء والغاز والمياه في ممفيس إن أكثر من 130 ألفا من العملاء انقطع عنهم التيار الكهربي وإن عودته يمكن أن تستغرق أياما.
وقالت الشركة على تويتر "نعلم أنكم قلقون وتريدون أن تعرفوا متى تعود إليكم الكهرباء. لا بد من رفع الأنقاض قبل أن تتمكن الأطقم من إعادة التيار".
وأفاد موقع فلايت أوير الإلكتروني الذي يتتبع رحلات الطيران أن شركات الطيران ألغت قرابة 3000 رحلة الجمعة بعد أن ألغت أكثر من 5000 رحلة الخميس.
وكانت شركات الطيران قد واجهت تعطلا منذ ما قبل عيد الميلاد بسبب سوء الأحوال الجوية وتفشي السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا بين أطقمها.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن التحذيرات الصادرة من الرياح الباردة ستظل سارية في تكساس والسهول الكبرى حيث تشير التنبؤات إلى درجات حرارة من رقم واحد أو تحت الصفر. وحذرت من أن هبات الرياح الباردة يمكن أن تتسبب في انخفاض درجة حرارة الجسم في وقت قصير ما لم تُتخذ الاستعدادات الكافية لتوقي ذلك.
وأضافت أن التحذيرات من العاصفة الشتوية والتنبيهات الخاصة بها ستظل سارية أيضا في تنيسي وكنتاكي مرورا بنيويورك وبنسلفانيا حتى نيو إنجلاند حيث من المتوقع أن يتسبب تساقط الثلوج والأمطار الثلجية في صعوبات في السفر.
وقال أحد الخبراء في هيئة الأرصاد الجوية إن العاصفة الشتوية ستنتهي أخيرا في الساحل الشرقي بحلول السبت لكن البرَودة الشديدة ستستمر وإن بعض درجات الحرارة يمكن أن تنخفض إلى أرقام قياسية في جنوب وسط الولايات المتحدة.