بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الأزمة الاوكرانية، وخصوصا "الضمانات الأمنية" التي تطالب بها موسكو، وذلك في مكالمة هاتفية هي الثالثة خلال أسبوع، وفق ما أفاد الكرملين.

ولفت الكرملين في بيان إلى "مواصلة حوار بنّاء حول قضايا أوكرانيا والمبادرة الروسية لتوفير ضمانات قانونية بعيدة المدى تتّصل بأمن روسيا الاتحادية"، مشيراً مجدّداً إلى "استفزازات" القادة الأوكرانيين.

من جانب آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّه بحث الخميس في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي سُبل "تسريع العملية السلمية" في بلاده، في وقت يخشى الغرب غزواً عسكرياً لأوكرانيا.

موسكو والغرب.. حشود عسكرية في محيط أوكرانيا

وإثر المكالمة كتب زيلينسكي على تويتر أنّ "الحوار تواصل مع إيمانويل ماكرون بشأن مواجهة التحدّيات الأمنية وتسريع عملية السلام في إطار صيغة النورماندي" التي تضمّ روسيا وأوكرانيا وبلدين وسيطين هما فرنسا وألمانيا.

واتهمت روسيا الولايات المتحدة، الخميس، بتأجيج التوتر وتجاهل دعوات موسكو لتخفيف حدة المواجهة بشأن أوكرانيا، غداة إعلان واشنطن أنها سترسل نحو ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا.

أخبار ذات صلة

تقرير: روسيا تستعد لتنفيذ "هجوم مزيف" كذريعة لغزو أوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا.. "غيوم سوداء" تلاحق اقتصاد أوروبا

في الوقت نفسه، قال حلف الأطلسي إن روسيا كثفت عمليات الانتشار في بيلاروسيا، جارة أوكرانيا الشمالية، في الأيام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن ترسل 30 ألف جندي إليها لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة يعتبرها البيت الأبيض خطوة تصعيدية جديدة.

وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا. وتبدي دول غربية مخاوفها من احتمال وجود نية لدى موسكو لغزو أوكرانيا.

وتنفي روسيا ذلك، لكنها تقول إنها قد تقدم على عمل عسكري لم تحدده ما لم تُلب مطالبها الأمنية.