كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، تفاصيل مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، ودور زوجته خلال العملية العسكرية التي استهدفت زعيم التنظيم، شمالي سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في إفادة صحفية، إن زوجة القريشي بادرت بإطلاق النار على القوات الخاصة الأميركية التي نفذت العملية، وقام شخص آخر داعم للقريشي بإطلاق النار أيضا، قبل أن يتعرضا للقتل.

وبيّن كيربي أن القريشي قام بتفجير نفسه باستخدام جهاز تفجير أودى بحياته، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم زوجته وطفليه، الذين كانوا موجودين في نفس الطابق.

وأضاف أنه كان هناك أفراد يقتربون من المبنى وتم الاشتباك معهم، وقتل اثنان منهم قبل أن ينسحب الباقون.

أخبار ذات صلة

الاختباء "الساذج".. هكذا كرر زعيم داعش خطأ البغدادي وبن لادن
قوات سوريا الديمقراطية.. نجاح جديد في القضاء على رأس داعش

وأبرز كيربي أن إحدى الطائرات المروحية أصيبت بعطل فني في بداية العملية وهبطت في مكان بعيد ثم تم اتخاذ قرار بتدميرها.

وأوضح أنه تم الإخلاء الآمن لعشرة أفراد من المبنى المستهدف، ستة منهم من الطابق الأول وهم رجل وامرأة راشدين وأربعة أطفال، إضافة إلى أربعة أطفال آخرين من الطابق الثاني، حيث تم إجلاؤهم من المبنى جميعا بشكل آمن.

وكشف المتحدث: "ندرك إمكانية حدوث أضرار لحياة المدنيين، وهذه الأرواح التي تم إزهاقها سببها هو تفجير القريشي لنفسه، ونحن مستعدون لبحث أي إجراء يمكن اتخاذه لمنع إزهاق أرواح المدنيين عبر الفحص الميداني، لكن كل الأدلة تشير إلى أن إزهاق الأرواح كان بسبب قرار القريشي".

واستطرد قائلا: "زعيم تنظيم داعش كان متورطًا في عمليات إرهابية كثيرة، ومقتله مثل ضربة قوية للتنظيم".