طرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب ميننديز، الأربعاء، العديد من الأسئلة بخصوص المفاوضات النووية الجارية مع إيران.
وقال إنه بصفته شخصًا تابع طموح إيران النووي على مدى ثلاثة عقود، فإنه يريد إثارة عدة مخاوف بشأن الجولة الحالية من المفاوضات حول خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي"، وبرنامج إيران النووي المتصاعد بشكل خطير وسريع.
السيناتور الديمقراطي طالب إدارة جو بايدن بممارسة الضغط على إيران لمواجهة برنامجها النووي، وبرنامجها الصاروخي، وسلوكها الخطير في منطقة الشرق الأوسط.
ميننديز قال أيضا إنه كان متفائلا بحذر بشأن الجهود الأولية لإدارة بايدن، موضحا أنه انتظر خلال العام الماضي للوصول إلى أي نتائج، مذكرا بأن وزير الخارجية وآخرين، وكبار أعضاء الإدارة، سبق وأن اًصروا على أنهم سيبحثون عن اتفاقية "أطول وأقوى" مع إيران.
السيناتور أضاف أن اتفاقا أطول يعني أنه سيكون لمزيد من الوقت، وعند القول إن الاتفاق سيكون أقوى، أي أنه سيكون أوضح في التعامل مع العناصر التي لم يتم التعامل معها من قبل، لكن مع ذلك، بعد مرور عام، لم يتم التوصل إلى أي معايير للمصطلحات "الأطول" أو "الأقوى"، أو ما إذا كان ذلك احتمالًا ممكنًا.
ميننديز مضى يقول إنه حتى عندما بدا أن اتفاقًا بناء قد يكون ممكنًا في الصيف الماضي، تخلت حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عند توليها السلطة، عن جميع التفاهمات السابقة، وأوضحت بشكل تام أن الصواريخ الباليستية الإيرانية وشبكة الوكلاء الإقليميين "غير قابلة للتفاوض''، مضيفا أنه في هذه المرحلة، "علينا أن نسأل بجدية ما الذي نحاول إنقاذه بالضبط؟" بخصوص الاتفاق النووي مع إيران.
السيناتور الديمقراطي طالب أيضا بعدم تجاهل ما وصفه "دعم إيران الشائن للإرهاب"، أو قبول التهديدات للمصالح الأميركية وحياة الأميركيين، مضيفا أنه بينما يجب الترحيب بالاستخدامات المشروعة والسلمية للطاقة النووية، فإنه ينبغي في الوقت نفسه على الولايات المتحدة أن تبقى مخلصة لمبادئها الخاصة بعدم انتشار الأسلحة النووية، ورغبتها الراسخة في بناء عالم أكثر استقرارًا وأمانًا وازدهارًا للشعب الأميركي ولجميع محبي السلام، مستدركا أنه من أجل القيام بذلك، لا يجب السماح لإيران بأن تمتلك سلاحًا نوويًا.