نفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار قول 3 مسؤولين أميركيين إن روسيا نقلت إمدادات دم ومواد طبية أخرى إلى قواتها المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما يرى الأميركيون أنه مؤشر آخر جديد على اتساع الاستعدادات العسكرية الروسية لتنفيذ هجوم عسكري إذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ذلك.
وقالت المسؤولة العسكرية الأوكرانية على فيسبوك السبت: "هذه المعلومات غير صحيحة. مثل هذه "الأخبار" هي أحد عناصر الحرب الإعلامية والنفسية. الغرض من مثل هذه المعلومات هو نشر الفزع والخوف في مجتمعنا".
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي قد انتقد الجمعة ما وصفه بأنه "إحساس في الخارج" بأن حربا بدأت بالفعل ضد أوكرانيا، وقال للصحفيين في كييف: "لسنا بحاجة إلى هذا الفزع".
وجاء تعليق نائبة وزير الدفاع الأوكرانية بعد أن قال 3 مسؤولين أميركيين لرويترز إن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتسع ليشمل إمدادات الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين، وذلك في مؤشر آخر جديد على الاستعدادات العسكرية الروسية.
ويقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن مؤشرات مهمة، مثل إمدادات الدم، أساسية في تحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة لتنفيذ غزو إذا قرر بوتن ذلك.
ويضيف الكشف عن إمدادات الدم من جانب المسؤولين الأميركيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بعدا إلى التحذيرات الأميركية المتنامية من أن روسيا يمكن أن تكون تستعد لغزو جديد لأوكرانيا في الوقت الذي تحشد فيه أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدودها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد تحدثت عن نشر "دعم طبي" في إطار الحشد الروسي. لكن الكشف عن إمدادات الدم يضيف مستوى أعلى من الكشف عن التفاصيل يقول الخبراء إنه أساسي في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي.