قال جيش بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، إنه أطاح بالرئيس روك كابوري وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود.
وجاء في الإعلان، الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا وقرأه ضابط آخر في التلفزيون الحكومي، أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف.
وأشار الإعلان إلى أن "الذين اعتُقلوا في مكان آمن".
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، ذكرت مصادر أمنية ودبلوماسية من غرب إفريقيا أن جنودا متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واغادوغو.
وفي أعقاب ذلك، خرج متظاهرون لدعم المتمردين، الأحد، ونهبوا مقر الحزب الذي ينتمي إليه كابوري.
وتأتي الاضطرابات في بوركينا فاسو في أعقاب انقلابين عسكريين ناجحين خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في مالي وغينيا، التي أطاح جيشها بالرئيس ألفا كوندي من السلطة في سبتمبر الماضي.