نفت الحكومة في بوركينا فاسو، الأحد، ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيلاء الجيش على السلطة.
وأكدت الحكومة وقوع إطلاق نار في بعض معسكرات الجيش، نافية حدوث انقلاب على السلطة، وفقما ذكرت "رويترز".
وكانت "فرانس برس" قد نقلت عن مصادر عسكرية قولها، إنه جرى إطلاق نار الأحد في عدد من الثكنات العسكرية ببوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واغادوغو.
وقال جندي في حي غونغي الواقع عند المخرج الغربي من واغادوغو: "منذ الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي، سمع إطلاق نار في غونغي مصدره معسكر سانغولي لاميزانا".
كذلك سمع إطلاق نار في معسكر آخر للجيش في بابي سي جنوبي واغادوغو، وفي قاعدة جوية قرب المطار.
وسمع إطلاق نار أيضا في ثكنات في بلدتي كايا وواهيغويا الشماليتين.
ويأتي إطلاق النار بعد يوم من توقيف الشرطة عشرات الأشخاص خلال تظاهرات خرجت للاحتجاج على فشل الحكومة في وقف العنف الذي يجتاح البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وأعلنت مصادر أمنية مقتل جنديين في الشمال خلال الاحتجاجات، التي حظرتها السلطات في وقت سابق من الأسبوع.
وفي كايا أفاد سكان بأن المتظاهرين اقتحموا مقر الحزب الحاكم.
وتشهد الدولة الواقعة في منطقة الساحل اعتداءات تشنها مجموعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ عام 2015، أسفرت عن مقتل حوالي ألفي شخص.