تعتقد الاستخبارات المركزية الأميركية أنه من غير المرجح أن تكون روسيا أو أي دولة خصم أخرى قد استخدمت أمواج دقيقة (ميكرويف) أو أي أشكال أخرى من الطاقة الموجهة لمهاجمة مئات المسؤولين الأميركيين، الذين يصفون أعراضا مرتبطة بإصابات بالمخ بمتلازمة هافانا.

نتائج الوكالة وفقا لمسؤول مطلع على الأمر تحدث شريطة كتمان هويته لمناقشته استخبارات، أثارت انتقادا فوريا من أولئك الذين أبلغوا عن الحالات ومن مدافعين يتهمون الحكومة برفض الأعراض المرضية منذ فترة طويلة.

ودرس المحققون مئات الحالات المبلغ عنها عالميا من أفراد استخبارات ودبلوماسيين وأفراد جيش أميركيين وما إذا كانت الإصابات سببها التعرض لأشكال من الطاقة الموجهة.

وأبلغ الأشخاص المتضررون عن الإصابة بالصداع والدوار والغثيان وأعراض أخرى تتفق مع الإصابات العارضة بالمخ.

معظم الحالات التي يراجعها مسؤولو الاستخبارات مرتبطة بحالات طبية أخرى معروفة أو عوامل بيئية، وفقا للمسؤول الذي أضاف أنه في بعض الحالات، كشفت الفحوص الطبية عن أورام غير مشخصة في المخ أو عدوى بكتيرية.

ولم يكن لبضع حالات أخرى حلول وظلت قيد التحقيق المستمر، وفقا للمسؤول، فيما لم يستبعد تورط دولة خصم أجنبية في تلك الحالات.

أخبار ذات صلة

واشنطن تخرج عن صمتها.. وتهدد موسكو بشأن "متلازمة هافانا"
في ألمانيا.. إصابة دبلوماسيين أميركيين بـ"المتلازمة الغامضة"

وفي بيان، صرح ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية بأن التزام وكالته نحو صحة أفرادها "لا يتزعزع".

وأضاف بيرنز: "بالرغم من توصلنا لبعض النتائج المؤقتة المهمة، فنحن لم ننته من مهمتنا بعد. سنستمر في المهمة للتحقيق في هذه الوقائع والوصول لرعاية على مستوى عالمي لأولئك الذين يحتاجونها".

من جانبه، أكد مارك زيد، محامي من واشنطن يمثل أفراد الاستخبارات الذين أبلغوا عن الحالات، أن الوكالة تشهد "ثورة داخل قوة العمل بها" بين أشخاص لم يرغبوا في تولي مهام خارج البلاد خشية تعرضهم للهجوم.

وكتب على تويتر متحدثا عن النتائج: "للأسف يتناقض ذلك مع معلومات سرية لن تنشرها وكالة الاستخبارات المركزية".