لمحت كوريا الشمالية، الخميس، إلى إمكان استئناف تجاربها الصاروخية البالستية البعيدة المدى والنووية، مع إعلان المكتب السياسي للحزب الحاكم، الذي يترأسه الزعيم كيم جونغ أون، تأهبه لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة، وفق وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال "أعطى توجيهات لقطاع معني (...) للنظر بشكل فوري في مسألة إعادة تشغيل" جميع الأنشطة التي تم تعليقها بشكل مؤقت، فيما يرجح أنه إشارة إلى برنامج الصواريخ البالستية البعيدة المدى والأسلحة النووية.
وأضافت الوكالة أن "السياسة العدائية للولايات المتحدة وتهديداتها العسكرية وصلتا إلى خط الخطر الذي لا يمكن التغاضي عنه بعد الآن".
وأشارت إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ونشر أسلحة استراتيجية أميركية متطورة في المنطقة، وفرض عقوبات مستقلة وعقوبات الأمم المتحدة.
ويتصاعد التوتر بسبب سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغيانغ في الآونة الأخيرة.
وقوبل مسعى للولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة برد غاضب من كوريا الشمالية، مما أثار مخاوف من العودة إلى فترة ما يعرف بتهديدات "النار والغضب" التي شهدها عام 2017.