أصدرت لجنة الكونغرس التي تحقق بواقعة الاعتداء على الكابيتول، مذكرات استدعاء الثلاثاء، شملت رودي جولياني، وهو شخصية محورية في محاولة دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، وثلاثة آخرين من مساعدي الرئيس السابق.
وهذه الاستدعاءات هي الأحدث في سلسلة من الطلبات التي أرسلتها لجنة مجلس النواب إلى أشخاص ضمن الدائرة المقربة من ترامب للإدلاء بشهادتهم، بعد أن حولت اللجنة تركيزها إلى مسؤولين في قلب حملة ترامب للتمسك بالسلطة بوسائل غير ديمقراطية.
وقاد جولياني الجهود لنشر نظريات مؤامرة مضللة بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية في محاولة للطعن بنتائجها بعد أن أظهرت فوز جو بايدن.
وكان جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، يحظى باحترام واسع قبل أن يلطخ سمعته بمواصلته الظهور في وسائل إعلام وقاعات محاكم للترويج لمزاعم غير مدعمة بإثباتات حول حصول تزوير في الانتخابات.
وساعدته في حملة التضليل، التي زعمت أن الديمقراطيين زوروا الانتخابات، المحامية جينا إليس التي استُدعيت بدورها.
كما استدعت اللجنة سيدني باول، الذي ساهم أيضا بنشر أضاليل، وبوريس أبشتاين أحد المقربين من ترامب.
وقال رئيس اللجنة بيني طومسون في بيان: "إن الأشخاص الأربعة الذين جرى استدعاؤهم اليوم قدموا نظريات بلا أدلة حول تزوير الانتخابات، أو بذلوا جهودا لإلغاء نتائجها، أو كانوا على اتصال مباشر مع الرئيس السابق بشأن محاولات وقف فرز الأصوات".
وأضاف: "نتوقع أن ينضم هؤلاء الأشخاص إلى نحو 400 شاهد مثلوا أمام اللجنة التي تعمل للحصول على إجابات للشعب الأميركي بشأن الهجوم العنيف الذي استهدف ديمقراطيتنا".
ويحقق الكونغرس في الهجوم العنيف قبل عام على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس ترامب لمنع إعلان فوز جو بايدن.
وتبحث اللجنة المختارة للتحقيق في كيفية حصول الهجوم الذي أدى إلى إغلاق مبنى الكابيتول، وما إذا كان لترامب ودائرته المقربة أي دور في التشجيع عليه.
وسبق أن استدعت اللجنة العديد من الشخصيات القريبة من ترامب مثل مستشار الأمن القومي السابق ستيف بانون، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.