رصد مسؤولو الاستخبارات الأميركية جهدا روسيا جاريا لإيجاد ذريعة للقوات الروسية كي تقوم بمزيد من الغزو المحتمل لأوكرانيا، وأوضحوا أن موسكو جهزت بالفعل عملاء للقيام بـ "عملية زائفة" في شرق أوكرانيا، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن استنتاجات الاستخبارات الأميركية تظهر أن روسيا تضع أيضا الأساس لذلك الجهد من خلال حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي عبر تصوير أوكرانيا على أنها معتدية وتستعد لهجوم وشيك على قوات تدعمها روسيا في الشرق الأوكراني.
وأضافت: "نشعر بالقلق إزاء أن الحكومة الروسية تجهز لغزو في أوكرانيا، والذي ربما يتمخض عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب حال فشل الدبلوماسية في تحقيق أهدافها".
ولم يدل البيت الأبيض بتفاصيل حول مدى ثقته في التقييم.
وفي السياق، قال مسؤول أميركي، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التعليق على المعلومات الاستخباراتية، إن كثيرا من المعلومات تم الحصول عليها عبر اعتراض اتصالات وملاحظات حول تحركات أشخاص.
من جانبه، وصف الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذه المعلومات الاستخبارية بأنها "موثوقة للغاية".
وتقدر المعلومات الاستخبارية الأميركية، التي أزيلت عنها السرية وتم تشاركها مع حلفاء الولايات المتحدة قبل إعلانها، أن الغزو العسكري قد يبدأ ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير.