اتهم رئيس كازاخستان مقاتلين من أفغانستان والشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالوقوف وراء أعمال العنف الأخيرة في بلاده.
واتهم رئيس كازاخستان، الاثنين، "مقاتلين" أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط، بالمشاركة في أعمال الشغب الأخيرة التي وصفها بأنها "هجوم إرهابي".
وقال قاسم جومرت توكاييف في بيان صدر عن مكتبه ملخصا محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: "ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط".
وشهدت البلاد مواجهات دامية خلفت عشرات القتلى، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن اعتقلت في المجمل 7939 شخصا حتى العاشر من يناير.
وكانت حكومة كازاخستان قد أعربت عن استيائها من التغطية الإعلامية الأجنبية للأحداث، التي بدأت بتظاهرات احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في غرب البلاد في الثاني من يناير.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان أن قوات الأمن اعتقلت في المجمل 7939 شخصا حتى العاشر من يناير خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي والتي تعد أسوأ موجة عنف في تاريخ تلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.