ذكرت وكالات أنباء روسية، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أبلغ الصحفيين بأن المحادثات التمهيدية التي جرت مع دبلوماسية أميركية في وقت متأخر، الأحد، عشية اجتماع حاسم، كانت "معقدة لكن عملية".
ومن المقرر أن يجري دبلوماسيون وأميركيون وروس محادثات في جنيف، الاثنين، وسط مخاوف من حشد عسكري روسي قرب حدود أوكرانيا. وتأمل موسكو في انتزاع ضمانات أمنية من الغرب.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن ريابكوف قوله، بعد أول اتصال له مع ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، قبل الاجتماع الرسمي المقرر الاثنين: "كانت المناقشات معقدة ولم تكن سهلة. من حيث المبدأك انت عملية. لا أعتقد أننا سنضيع وقتا بلا جدوى غدا".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن شيرمان "شددت على التزام الولايات المتحدة بالمبادئ الدولية المتعلقة بسيادة الدول، ووحدة أراضيها وحريتها في اختيار تحالفاتها".
بدوره، أدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأوامر الصادرة من الحكومة في كازاخستان بخصوص السماح للقوات الأمنية بإطلاق النارعلى المتظاهرين وقتلهم، موضحا أن هذه الأوامر مرفوضة بشدة ويجب العودة عنها .
وأضاف بلينكن، خلال مقابلة له مع شبكة "أيه بي سي"، أن لديه قلق مما يجري في كازاخستان، ويتوقع من حكومتها أن تتعامل مع المتظاهرين بطريقة تحترم حقوقهم، وأن تمتنع عن العنف.
وأشار إلى أن كازاخستان لديها القدرة على الحفاظ على القانون بشكل يحمي المتظاهرين السلميين، مطالبا إياها بالتعاطي في الوقت نفسه مع مصادر القلق السياسي والاقتصادي في البلاد.